
يحتل علم الصرف مكانة سامقة فهو من أبرز العلوم اللغوية الي تمكن متعلمه من اكتساب القواعد وتوظيفها، وعن طريقه نصل لما انبهم من أصول في تركيب الكلمات العربية وما حدث فيها من اعلال وإبدال وقلب وحذف، وقد اعطته الدراسات اللسانية المعاصرة مكانته التي لا فكاك له عنها، فهو العقد الرابط بين المستويين الفونولوجي الصوتي، والنحوي التركيبي، ولا قيام لجميع مستويات الدراسة اللسانية دونه.
انطلاقا من هذه الأهمية اللسانية لعلم الصرف، نعلم مدى وجوب وفرضية تعلمه لطلبة المدارس العليا للأساتذة، فهو المعين في مختلف المواقف التعليمية التي تؤهل الأستاذ لأن يكون مدرسا ناجحا، وذلك أن الالمام بالقواعد الصرفية ومختلف الصيغ والأوزان تمكنه من الوقوف على جوانب التصويب اللغوي كتابة وشفاهة، والإحاطة بجوانب القصور وتصحيحها، وهو ما يسهل عليه أداء مهامه التربوية مع طلابه.
انطلاقا من هذه الأهمية اللسانية لعلم الصرف، نعلم مدى وجوب وفرضية تعلمه لطلبة المدارس العليا للأساتذة، فهو المعين في مختلف المواقف التعليمية التي تؤهل الأستاذ لأن يكون مدرسا ناجحا، وذلك أن الالمام بالقواعد الصرفية ومختلف الصيغ والأوزان تمكنه من الوقوف على جوانب التصويب اللغوي كتابة وشفاهة، والإحاطة بجوانب القصور وتصحيحها، وهو ما يسهل عليه أداء مهامه التربوية مع طلابه.
- Teacher: toumi mohammedelamin